منتديات المدينة المنورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
سبحان الله الحمدلله الله اكبر لا اله الا الله اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه قال صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر وقال صلى الله عليه وسلم :" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل وقال صلى الله عليه وسلم :" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "وقال صلى الله عليه وسلم :" لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،أحب إلى مما طلعت عليه الشمس "وقال صلى الله عليه وسلم:" أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة"فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال :" يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ُ ألف خطيئة من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة وقال صلى الله عليه وسلم:" يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟" فقلت:بلى يا رسول الله ، قال :" قل لا حول ولا قوة إلا بالله وقال صلى الله عليه وسلم:" أحب الكلام إلى الله أربعٌ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضرك بأيهنَّ بدأت جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاماً أقوله : قال " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك لهً ،الله أكبرُ كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، سبحان الله رب العالمين ،لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : " قل: اللهم اغفر لي ،وارحمني ،واهدني وارزقني كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات :" اللهم اغفر لي، وارحمني ،واهدني ، وعافني وارزقني إن أفضل الذكر لا إله إلا الله الباقيات الصالحات : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ،والله أكبر ،و لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " وقال صلى الله عليه وسلم :" يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرةً "وقال صلى الله عليه وسلم :" من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفر الله لهُ وإن كان فر من الزحف " وقال صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " وقال صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء "وقال صلى الله عليه وسلم :" إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفرُ الله في اليوم مائة مرة

 

 قصــــــــــــة الخطـــــوط الفاصــــــــــلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهند




عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 23/07/2014

قصــــــــــــة الخطـــــوط الفاصــــــــــلة Empty
مُساهمةموضوع: قصــــــــــــة الخطـــــوط الفاصــــــــــلة   قصــــــــــــة الخطـــــوط الفاصــــــــــلة Emptyالأربعاء يوليو 23, 2014 7:57 pm

( قصــة ) الخطــوط الفاصــلة !!
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

الغيب ذاك حاجز يحجب أسرار الأقدار .. فلا تعلم نفس الخطوة إلا بعد وقوعها .. حيث لا يكون الزمان والمكان والأسباب إلا بمجريات المسطر في الكتاب .. ولو أتيحت نافذة في حائط الغيب لأجتهد الناس ليتفادوا ويتهربوا من بعض الخطوات .. والغيب لا يعلمه إلا الله .. تقول النفس بعد مجريات الحدث يا ليتني ما فعلت ذاك .. أو تقول يا ليتني فعلت ذاك بدلاَ من ذاك .. فهو يلوم الذات على حدث كان لا بد أن يوافق الكتاب .. وتلك حسرة منه وعتاب بغير ترشيد .. والأقدار لا تكون إلا بحكم وأسرار في علم الله .. وفي مسار الحياة تقع الأحداث بمشيئة ليست في أيدي المخلوق ولكنها في أيدي الخالق .. بكت عين الوالد حين سمع النبأ المفجع بمقتل ابنه .. وتلك لحظة قاسية على نفس أنجبت وأنشأت مخلوقاَ من لحمه ودمه .. ثم كانت المعية منذ المهد بالقبلات .. والطفولة بالعناق .. والشباب بالحوار والإرشاد .. فكيف يختفي عن الساحة ولا يكون في هذا الوجود بعد ذلك !؟ .. ولكن تلك اللحظة المريرة في حياة الناس تغسلها صفة في الإنسان مع مرور الأيام .. وتلك الصفة هي صفة النسيان .. صفة من رحمة الله تبعد الإنسان عن ساحة الديمومة في الحزن والبكاء .. فرويداَ تتلاشى وخزات الأحزان من فوق شغاف القلوب .. قال الأب يا ليتني ما حاورته في ذلك اليوم .. ويا ليتني باركت خطواته تلك المقدسة .. حيث أراد الابن أن يدخل في تجربة الإنفراد في القرار لأول مرة .. أراد أن يكون هو الذي يتخذ الخطوة دون إرشاد من الوالد كما كان يجري منذ نشأته .. ولكنه أيضاَ لم يتعدى حدود الطاعة إنما كاشف الوالد على تلك الخطوة التي ينوي أن يقوم بها .. قال لأبيه : كما ترى يا أبي ذلك هو المحتل الذي يحتل وطني ثم يحارب عقيدتي ويزرع في الأرض فساداَ وهلاكاَ .. وجاء الوقت لإحقاق الحق ونصرة الدين .. وعلى عاتقنا نحن الشباب واجب الحماية .. ولذلك قررت أن ألتحق بكتيبة المناضلين ضد الكفار والملحدين .. وبالأمس ذهبت إلى الكتيبة مع نفر من الأصدقاء حيث تم تسجيل الأسماء .. وجئت اليوم إليك لأنال منك الرضا في ذلك القرار .. فطار قلب الأب فزعاَ وهلعاَ عندما علم بتلك الخطوة الجريئة الخطيرة .. وأبى أن يقبل من ابنه تلك الحجج والمبررات .. وجرى الحوار سجالاَ بين الأب والابن .. وكان الأب يقـر بأن الجهاد ونصرة العقيدة واجب على كل مسلم .. ولكنه بالرغم من ذلك يريد أن يستثني فلذة كبده من ذلك الواجب .. ليكون الجهاد قائماَ على فلذات أكباد الآخرين .. وكان الابن يحاور أبيه ويجتهد في أقناعه بالقول إذا تمسك كل أب بفلذة كبده فمن الذي سينصر العقيدة ؟!!.. ولكن تمسك الأب بموقفه دون تراجع قيد أنملة .. ذلك الموقف المبني على العواطف والحنان والأبوة .. كما تمسك الابن بشدة على موقفه بالجهاد في سبيل الله .. ذلك الموقف الذي كان يشادده في الأعماق حيث نصرة الدين الحنيف ونصرة الحق .. فلما تيقن الأب من إصرار الابن كان الحكم منه جازماَ بغير تدبر وعقلانية .. حيث كان القول منه أنه لا يريد أن يرى وجهه مرة أخرى إذا اشترك في ذلك النضال .. تلك كلمات قالها الأب من اللسان دون إشارة صادقة من القلب .. ورؤية الأبناء هو أمر مقدس محبب في قلوب الآباء .. وقد ندم الوالد فيما بعد على تلك الحروف بعد غياب الابن في ساحات النضال .. وكان يقول في نفسه لو عاد ابني سالماً سليماَ لسامحته وعانقته ولا أحمل له في نفسي إلا الحب والمودة .. ولكن جرت المقادير وكان الابن في جملة الشهداء .. تألم الأب على حروفه تلك عند الافتراق .. وتمنى أن يرى وجه ابنه مليون مرة وليس مرة .. ومرت الأيام بعد استشهاد الابن .. وكان يفكر فيه ليلاَ ونهاراَ .. وفي ذات ليلة جاءه الابن في المنام ثم وقف أمامه .. وهو يبتسم ويتقرب منه .. فركض الوالد نحوه ثم أراد أن يحضنه .. ولكنه كان يقبض الفراغ ولا يجده في الأحضان .. قال لابنه أنا آسف على حروفي تلك وقد عفوت عنك وأريد أن أرى وجهك طوال حياتي .. كانت شفاه الابن تتحرك بكلام ولكن لم يسمع الأب حرفاً واحداَ من كلامه حيث حاجز الموت !! .. كان الأب يلح ويجتهد ليستمع ما يقوله الابن .. ولو كان سياج البين يقبل الأخذ والعطاء بين أهل الدنيا وأهل البرزخ لكان القول منه : يا أبي كيف أرد عليك وأنا إنسان البرزخ .. والموت أخذ مني محاسن الحواس .. والبقاء هنا أثير غير محكوم بشروط المكان والزمان .. مرحلة لن تفهمها إلا إذا تعديت حاجز الموت .. وهي مرحلة مستحيلة كل الاستحالة .. تفقد التشبيه كلياَ بحياة الدنيا .. وليس فيها قياسات تطابق الأوصاف من بعيد أو من قريب .. عالم لا يخطر في قلب بشر مهما كانت اجتهادات التخمين والتأليف .. لديكم موجبات البكاء والضحك وتلك من صفات الحياة في الدنيا .. وكل نزعة من نزعات الإنسان من العواطف والإحساس والشعور والخوف والأمن والإدراك والحركة والسكون معالم تليق بالمادة حين تمتزج بالروح .. ولكن بعد ذاك الانشطار بين المادة والروح فإن عوالم الروح تنفرد بخصوصيات بعيدة جدا عن تكهنات العقل البشري .. فلو تكلم أهل البرزخ لن يكون ذاك الكلام المعهود الذي يجاري الموجات الصوتية وعدة السمع المادية .. فكل تلك الوسائل لا تفيد في عوالم البرزخ .. ومعنى التواجد يختلف بين هنا وهناك .. ولكن ساحة المنام تمثل مسرحاَ الأرضية فيه من المادة والممثلين فيه من الأثير والأرواح .. نقطة بين عوالم الحياة الدنيا وعوالم البرزخ .. غير مستوفية لشروط التكامل في المحتويات والصفات .. وذلك الأب نراه يلوم النفس في الخطوة والخطوة كانت ليست في يده ولكن كانت مرسومة في عالم الغيب .. ثم نراه يلوم السيرة في المنام والسيرة خلط بين العالمين .
المصدر
عمر عيسى محمد أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصــــــــــــة الخطـــــوط الفاصــــــــــلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المدينة المنورة :: الاقسام الادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: